الأحد، 21 يناير 2018

صديقي الذي كان ،،،،،،، بقلم الشاعرة/خديجة اجانا

صديقي الذي كان

  صديقي الذي كان
يغرس في كفي ،كل صباح،
شتلات الفرح ،
و يقطف لي، كل مساء ،
من خد القمر
قطعة من ضياء
تبدد عتمة ليلي ،
و ما بين الصباح و المساء ،
يهديني حدائق محبة
تتخللها جداول شوق ،
و يرتل على مسمعي
أنشودة الإعجاب ...
صديقي ذاك ،
يعكف، الآن،
على ترميم تمثاله القديم ،
ينفخ فيه من روحه ،
و يعزف سمفونية الغياب ...

خديجة أجانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق