الجمعة، 2 أكتوبر 2020

إِنَّني أَشْهَدُ بقلم مصطفى يوسف إسماعيل القادري

 (( إِنَّني أَشْهَدُ ))

أَحْسَنُ النَّاسِ خُلْقًا وخَلْ
قًا ، ومِنْ قبْلُ أوْ بَعدُ هُوْ أَحمَدُ
أعلَمُ النَّاسِ بِالحَقِّ هُوْ ؛ أَرحَمُ
الخَلْقِ بِالخَلْقِ ؛ للهِ هُوْ أَحمَدُ
ذَاكِرٌ شَاكرٌ رَبَّهُ دائِمًا
أَجْوَدُ النَّاسِ هُوْ ، إِنَّهُ الأَعبَدُ
سَيِّدُ الأَنْبِيا كُلِّهِمْ والوَرَى
خاتَمُ الرُّسْلِ هُوْ ، إِنَّني أَشْهَدُ
رَاجِياً شَربةً مِنْ يَديْهِ فَأَهْنا
فَلا بَعدَ أَظْما ، وكَمْ أَسْعَدُ !
(البحر المتدارك)
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق