*** صُروفُ الْهَوَى ***
يا لائميِ في الْهوى خَففْ ملامتَك
لاَسْتأْت سُوئيَ لوْ جفاكَ حَبيبُ
وَ غَنِّنيِ شَجْوًا أسكبُ فيه أنهُرًا
ٌٌٌ، سَرَى البرقُ غَربيًا فَحنّ غريبُُ ٌ،
فمثلكَ خِلتُ الٌدّهرَ صَفْوًا صروفُهُ
وَ خِلّتي ما اٌعترانيِ بِودّهمْ تكذيبُ
و مثلك في تلافيفي ضَمَمتُهمُ
وَ في الْقلبِ نورٌ لِوَهْجِهمْ مَحْبوبُ
وَ دَهْريَ أَرْخَيْتُ الْجُفونَ نَواعِمًا
مِهادًا تُهدْهدُهم لِكلِّ غَروبِ
وَ دهْري أدمنْتُ ...أجُودُ بِمُقلتِي
مَراسي سلامٍ حِين يُوشي رَقيبٌ
وَ دهْري كنتُ لهمْ خَجولا باسِمًا
وَ القلبُ منْ لهفِ اللِّقاءِ يذوبُ
وَ دهريَ نبضُ الرّوحِ يهتفُ باٌسمِهمْ
و َدهري إذا نادَوْا أُلَبِّي ...تأُوبُ
وَ دهْري حَنايا الْقلبِ جِسرُ عُبورِهمْ
وَ ِحصْن أمانٍ إنْ تهبُّ هَبوبُ
طال اٌرْتِقابِي لِعوْدٍ قطُّ لمْ يَحنِ
فيا ليتَ مكلومًا كَحالي يُجيبُ ...
زهرة الحوّاشي
من ديوان حديث الروح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق