الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

ربما بقلم خديجة شما

 بما ؟؟

ربما يعصف حبك في شراييني
في نبضي
ربما الشمس تغفو عني
والقمر يتأوه من أنيني
وربما العيون تمتلئ
بدم الدموع
وتتوه عن مجراها
وتحفر أخاديد
طرق حزنٍ مشيتها
بحروف القهر والشوق
ربما يغمر البحر الوجد
وتنير الأنجم الشاطئ
ربما تهرب من أصابعي
الحروف
وربما تنثر اسمك على الكروم وربما تراها
في سماء الوجود
تنير عتمة ليل القلب وظلمة دروب الشريان والنبض وربما يصحو الفجر بين
يديك والسنونو
تأتي من عينيك
يبحث عن قبلة أزلية
ربما تتأوه السهول
وربما نار غضبي يضرمها
حلم ليرحل عني القلق
وربما أغادر
الأرض ولا يبقى لي
أثر لكن حبك باق
وسانتظر يومه
ذات مساء !!!
بقلمي / خديجة شما
Khadija Shamma
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق