الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

يا من أهيم بها شوقا بقلم رمضان الشافعي

 يامن اهيم بها شوقا ...

دائمة الحضور وإن غيبتك الايام تسكنى روحى ومنك حروفى وانت القصيد وبيوت اشعارى ...
ما بال قلبك ألم يعلم انى من شوق إليك ظامئ تعالى اخطى على القلب فانت وحدك كل احلامى ...
انا بحر هادر بالعشق وجزر بوحى لك هى الحانى فانصتى لعزفى وكونى شراع وغوصى ببحارى ...
معشوقة ذات هوى بنفسجى عذب كأنك سحر يغوينى فأراك كل انثى فى الكون فأنت هو عنوانى ...
سأظل كما انا لك عاشقا فما انت الا قدرا يسكننى وستبقين مهما بعدت وتخلت عن حبى كل أقدارى ...
انت سحابة عشق تعشقها ارضى العطشى فاروينى بالنذر القليل حتى تزهر ارضى وتسعد أيامى ...
يصدح قلمى ويطلق عنان بوحى فمداده نبضى ودمائى ليعلن ان عشقك الابدى هو دينى انتمائى ...
هواك اكبر ليس حبا وعشقا إنما سحر او مس ولا أعلم له اسما غير انه حكما بات قاطعا من إلهى ...
ادمنتك فهل تغيب واين تذهب اكثر من ذلك فى اعماقى وقد غزوت قلبى وكل وريد وشريانى ...
إن قلبا مسه عشق مثل عشقك هو قلب هائم فى عالمك انت ذاده نار شوق تنسينى اوجاع زمانى ...
انت المدى وانت نور الكون انظرى إلى شمسى فأنت الشروق وليس لك غروب داخلى وبفؤادى ...
(فارس القلم)
بقلم / رمضان الشافعى
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق