دموع القمر
نزلت
على ورق البردى عانت
من الصقيع
ليلاً وهى رميم من أوجاع
تناثرت
على ورقة رقيقة كانت
حلم
وكانت مرسوم رسمى
لإثبات
هويتى ودنيتى التى
وصفت
ادق التفاصيل عن خبايا
سكنت
بين جوف الليل فعانقت
أوردة
القلب النابض بالحياة
فالدموع
غسلت وجهي وقلبى
والورقة
الزلفى يدى احملها من
مكان
إلى مكان آخر خوفا من
ضياع
حروف كنت أكتبها فى
لحظات
لن تعود مرة أخرى لأن
العطاء
قل بين طيات الذكريات
بقلمى
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق