السبت، 26 سبتمبر 2020

عَفَى عني الزمان ولم بقلم محمد جيد

 عَفَى عني الزمان ولم

يجد لغفوتي الناس عذر
جارو وعِفْتُ شؤونهم وما
عاب الزَّمَانَ سِوَى البشرُ
ترى العزَّ يدعوهم لضَمِّهِ
وقد تشرَّمو في التيه وفَرُّو
وقابلوني بشر الخصالِ وما
بِغَرْفِ المَلاَعِقِ يَنْقُصُ البَحْرُ
ليت أمي أنجبتني في شعابِِ
لأقارِعَ القساوِرَة وقد زأرو
ولكني أئِنُّ بين رِعديدِِ وغافلِِ
وقومِِ لماكرمِ العرب قَد عَقَرُو
جفت منابع الأخلاق وشَحَّ
ماء الحياء من وجوه تُعَرُّ
أين من وعى مقالتي وأين
ذاوات الألباب وقد رحلو ومَرُّو
من يعيد تاريخ العمالقة وعَذْبَهُ
ويذيقنا طعما للماضي يسرُّ
بقلم
محمد جيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق