ميرا ...
بمحاذات البيوت الفارهة
تتفتح شجيرة عابقة
والفتاة الحلوة ميرا
ضفائرها الذهبية تنساب مجدلة
وتتألق الورود في النقوش
على ثوبها الأخضر كما لو في حقل
شهر نيسان فرش طريقها بغبار الطلع عند الصباح
ليس عبثا أن ينظر الجيران باستحسان مرح عبر النوافذ
عندما تعبر بحقيبتها نحو المدرسة
وينعكس خيالها على الزجاج
موضحا سيرها الهادىء
تلك الحلوة ميرا .......
يبدو الشارع ضيقا لهذا الحب الكبير
لا حواجز للحب
الحيرة والحياء مجرد زهاء
سيكتب أسمها على كل منعطفات الدروب
بهذا الكوكب .
حبيبتي ........ إبنتي .......
بقلمي .
محمد إبراهيم .
إحترامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق