الوردة تقيم عرس الصباح
جلال باباي
لم يعد مكان للأحلام أو فصل خامس لكتابة الوصية/
بدت العصافير في أقفاصها بلا ملامح/
أتلمٌس صوت الرسائل القديمة /
أبكي كلما مررت على سوسنة طوتها القضية/
تلك تيمة هذا المساء
تختصرني وترا حزينا/
تنبأني براءحة الخريف..
تحيلني على شارعٍ لا يُؤَدِّي إلى هاويةْ/
أربٌت مثل شرفاء البلد على جامعي القمامة بالسلامَ والتحيٌة/
أعودَ إلى كوخي الصغير بلا خَلَلٍ،/
إن خانني حدسي ليلا اذهبْ غداً
لِلنوم مع ْ الفراشة/
أصرخ ملء َ الصدى أين الهويّة ؟
تجيبني أرض البشر :"
لديك ما يكفي من نبيذ القرابين
فادنو حذو الوردةٍ لتقيم فرح الصباح وتجمٌل الدٌرب القديم بابتسامتي البهيٌة "/
أيها الحاضر تحمٌلنا قليلا
لا تنحني للسفر باكرا/
انا مثل الطفل الطيب أفرك اسم بلادي وتنهض معي الأبجدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق