إلى كلّ من آمنت بذاتها وتعلّمت معجم الرّفض
ريما.....تاريخنا
...وريما حدود العالم
و وجه الأرض
ونبض القلب
كانت تعتلى حذاءها
وتزوّق وجه ربّها
تقبّله وتعلن...
عصيانها
******
طافت ريما بين مد ن الملح
تحيي قتلاها
تصلي لضحاياها
تواصل ما بدأته شهرزاد
تقف على أطراف أصابعها
تخترق قامتها حدود السماء
ينبعث صوتها مع قطرات الماء
......دافئا كالثلج
......باردا كأفئدتنا
......لا لون لا طعم
تهزّ العالم رغبة امتلاكه
يشقّ الصوت السماء أعلا
......و أعلا
******
ريما اليوم وجه مزوّق
وجسد رمليّ
وأظافر من سيف عنترة
تعمل سيفها في وجهها
يتصلّب جسدها
ريما آمالنا المفقودة
أحلامنا المشوّهة
تاريخنا المزيّف
تنفضّ من حولها الآلهة
وعشّاق الآلهة و معشوقيها
والملائكة وشبه الملائكة
وتبقى وحيدة
تلفّها وحدتها
******
وتعلو ريما تعلو
تـأخذ شكل السحاب
تشدّنا اليها
تمدّ لنا يديها
تنسى ريما تاريخ خيانتنا
تخطّ لنا بأناملها آخر
لا شهريار فيه
ولا الرشيد
وريما ضوء الفجر
صقيع ديك الصباح
وعرق مغموس بالشقاء
ريما حلم يختنق بصدري
حلم ظلّ يكبر ويكبر
حلم أبيض شارف المشيب
حلم كصوت الرصاص
يقلق خائنيه
حلم ورديّ يمتد ما بين
الشمس ....والشمس
******
ريما...كل النساء والرجال
ريما...هي و ريما أنت
وهو...وأنت
وأنا...ونحن ...
ريما كلّ الضمائر
كلّ اللغات
كلّ الفضاء و اللا فضاء
كل الأزمان
تشق طريقها طوفانا
تثير أمواجنا بضربة عصا
رياض المساكني(انقزو)
تونس
الأحد، 1 يوليو 2018
ربما ،،،،،، للشاعر/رياض المساكني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق