***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي
***خراب الوُكُنات
أجاز الغرباء الشقاق والشتات
ودون وعي ...صُلبتِ الصلات
شُردتِ البلابل...
وفي صمتها قاستِ الوَكعات
فيا سيدتي...
إعشقي الإيثارَ لا البياتات
إعشقي الأعشاشَ لا المحطات
إعشقي الخير والكلمات
إتركي بصمة...
زغردي للبقاء والحياة
إتئدي ...واهجري شرائع الخزعبلات
قد تجرفك المصطلحاتُ والإستعارات
فلا ذكورةَ ولا أنوثة َ....
جميعها أوهاما وكذبات
لتغرقي والفراخ في الويلات
سيدتي ويا أجمل الأمهات
سيدتي ....وبا أيتها الرحمة والبركات
يا من الجنة تحت أقدامها
هكذا شرفك مالك السماوات
فعلميني كيف أحبك
علميني كيف أعشق تلك العيون....
والتي بالحب والإجلال مرصعات
إحذري ...
قد يسرقون من وكناتنا الذكريات
فذاك الحب الذي جمعنا يوما ....
بالفتاوي وقانون الغاب ...
شنقوه فمات...
وأنت الحياة
إفتحي بوابة المرور إلى دواخلك
دون حواجز ومساطر واهات
فالقوانبن نار وانات
قد حان اللحظ والأوان ....
لنرمم الأعشاش بالحب ...
والصلوات
فد أجاز الغرباء الشتات
ذبحوا المحبة والصدق....
وبمساطر الوهم هدوا الوكنات
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب***
الأحد، 1 يوليو 2018
خراب الوكنات ،،،،،، للشاعر/أحمد الكندودي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق