( قبل أن يهبط الشراع )
---------------
كأني بقلبي ينقضُّ عليّ
ذاهبٌ الى أوج ذعره
خفقة ..خفقة
يداي تتعرقان
يجفُ فمي
يعربِّدُ الدم في أطرافي
رقصة مجنونة أنا ..
بحر ..
لاشاطئ له
يتخبط في أمواجه
يحتاج الأمان ..
صحراء..
تتوسطها واحة حب
تغطيها الكثبان..
أنا أقل مما تظن
تملؤني الفراغات بالطول والعرض
كأني رقعة شطرنج..
أركض بكل مافيَّ منك
وأقدم اعتذاري
لثغرٍ كلمني بصمت
لعينين لم ترياني
أحببتها كأنها السماء
بقيت علي تنادي ..
أعتذر ..!!!
لحَملَةِ المشانق إلى قصيدتي
لمرتزقةٍ كُثر في وطني
لأسئلةٍ على أرصفة الغربة
تطاردني بلا سببِ..
أغرقُ في جرحي حتى الثمالة
وأعود ...!!!
كأنك تراتيل صلاة
تعزيني حين احتضارِ
كنتَ ظل قفار ..
غصنُ شجرة تلتهمه عصافير نار
و..كنتُ لؤلؤة في قلب ياسمينة
صفحة بيضاء جميلة
بلا غبار..!!!
كتبتَ في اول السطر
أيناكِ ..!!!
هرعتُ إليك
كما جريان نهر
فاض عليك بمحض اختيار
أعتذر ياصديقي ..
لصرخة سمعتها بألف آاااه
لاشتياق بكى بجرح
يسألك مالقرار..!!!??
وقبل أن يهبط الشراع
دعني أخبرك ...
ياكل حالاتي
سمراء كانت لك فداء
و..مازالت..!!!
---------
سمرا عنجريني/سورية
15/5/2018
اسطنبول
الأحد، 1 يوليو 2018
قبل أن يهبط الشراع ،،،،،، للشاعرة/سمرا عنجريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق