أنا حارةٌ قديمةٌ من الوجعِ
أنا خوفُ ياسمينةٍ من القطافٍ
أنا تلك القدم التي كلّما قطعتْ مسافةً زادت في التوهانِ....
أنا صداعٌ كُليٌّ
أنا أصابعٌ مغروسةٌ في عيوني...
أنا رحلةٌ من الألمِ والوجعِ
يرافقني بوحُ رصيفِ العابرينَ...
أنا؟
ما أنا؟
غيرُ واحةٍ تفيضُ بالدموعِ
سنينٌ طويلةٌ تمدّني باللّيلِ الطّويلِ
بحضنِ العويلِ ....
أنا حلقةٌ أخيرةٌ من طفولةٍ راحلةٍ
لم يتبقَّ منّي سِوى شاهدَ قبرٍ مكتوبٌ عليه الألمَ بتاريخٍ مفتوحٍ...
سعد برغش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق