الجمعة، 22 يونيو 2018

حكاية في حضن الفرح ،،،،،،، بقلم د.عيسى نجيب حداد

حكاية في حضن الفرح

حكاية من حكايا الزمان
ولدت على ادراج الحرمان
نصبت على الافق الاف من تيجان
ازهرت بها الحكايا واثمرت وامست بستان
وازهر فيها ورد الحرف وامسى بهيج فتان
يطال العلياء بجماله من حضن ذاك المكان
ويرتقي الى عوالم التغير بفضل هذ الانسان
يحمل على كفيه دفئ الزمان وحلاوة الامان
يقطف بيارق الزهو من رموز الكلمات ويصان
عهد منها العهود نطقت على جداول الغدران
فاقت الوصف ليصار نسيم عطرها يملأ قلبان
فج فجر النور واذهب الظلام الحالك واستبان
اضاءا شموع القمر بلياليه الجميلة ورسم الوان
واستفاق منه الفجر على الضواحي ليرسم بنيان
هدر الشروق وتلألأ على التلال والسفوح اغصان
ادار الحديت في سيجال خاطف تناظمه الجمعان
كلاهما وصف العشق بحسن والاخرون وصفوا الاوطان
وتجمل القول من رسل السلام على الخليقة محبة وامان
والليالي عبرت جسور مواكبها اعراس تزهوها الحكايا وصفان
وصف يباهيها الامس من تغريد مطلق القول كنا وكانوا وكان
ووصف ينبذ القتل والتشريد والتهجير للامم بصفات الهجران
ووصف يودنا البوح عشاق على مرامي السكون الهادئ الحان
ووصف يمتهن التساوم والتصالح بين الناس تشرذمة ونكران
ميزات هذا وذاك يحكمها القدر والزمان بمشيئة الخالق امتنان
فهل نقول اننا رضينا بالاقدار الموصوفة في تراكيبها والازمان
ومشيئة الله حاتمة القول بالحق نافذة لا يفصلها بالقول امران
فمن رضي عشق الهدوء والسكينة وبهذا الامر لن يختلف اثنان

                                      الشاعر
                          د . عيسى نجيب حداد
                                    رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق