من ديوان أقلامي وآلامي. (٢).
انا والطبيعة ........
عبق النسيم يداعب الزهرا **
فسكرت منه ولم اذق خمرا**
وهوى على خضر الربى سحرا**
فتمايلت مزهوةً كبرى **
اوحى الي الشعر فانبعثت **
هذي الخواطر كلها شعرا **
ووقفت حيث الروض ينعشه**
قطراً يساجل مثله قطرا **
نسجت له كف الطبيعة من **
حلل الجمال غلائلاً خضرا **
والغصن قد رفت ذوائبه **
فوق الضفاف تداعب النهرا**
والسوسن الغض الجميل ذكا**
طيباً وفاض جماله سحرا**
والطير تشدو في خمائلها**
طرباً وتمرح في الربا بشرا**
هز الجمال خيالها فمضت**
تتلو بكل حديقة سفرا **
عبق النسيم فراح ينشقني**
من نفح كل خميلة عطرا **
ومضيت استوحي الرياض فلم**
اشغل بغير جمالها فكرا**
ياليت أيامي وقد بخلت **
تنسى وأنسى عيشها المرا**
واعيش في حضن الطبيعة ما**
بين الخمائل اكتب الشعرا **
*****مها نصر *****
انا والطبيعة ........
عبق النسيم يداعب الزهرا **
فسكرت منه ولم اذق خمرا**
وهوى على خضر الربى سحرا**
فتمايلت مزهوةً كبرى **
اوحى الي الشعر فانبعثت **
هذي الخواطر كلها شعرا **
ووقفت حيث الروض ينعشه**
قطراً يساجل مثله قطرا **
نسجت له كف الطبيعة من **
حلل الجمال غلائلاً خضرا **
والغصن قد رفت ذوائبه **
فوق الضفاف تداعب النهرا**
والسوسن الغض الجميل ذكا**
طيباً وفاض جماله سحرا**
والطير تشدو في خمائلها**
طرباً وتمرح في الربا بشرا**
هز الجمال خيالها فمضت**
تتلو بكل حديقة سفرا **
عبق النسيم فراح ينشقني**
من نفح كل خميلة عطرا **
ومضيت استوحي الرياض فلم**
اشغل بغير جمالها فكرا**
ياليت أيامي وقد بخلت **
تنسى وأنسى عيشها المرا**
واعيش في حضن الطبيعة ما**
بين الخمائل اكتب الشعرا **
*****مها نصر *****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق