الخميس، 4 يناير 2018

هذيان قلم. بقلم محفوظ البراموني

الإنسان  القلب   ..

سألتني نفسي ؟
ف جاوبتها ..
ب حسي ..
و حرفي ..

هل يوجد إنسان كامل ؟؟

لا .. ثم .. لا  ..
الإنسان     الكامل ..
ف الخيال الخامل ..

الكمال لله وحده ..

لكن يوجد قلب ع هيئة إنسان ..
نعم يوجد و يصبح الإنسان القلب ..

كيف و ما صفاته ؟؟

صفاته الأوليه ..

القوة .. الشرف .. الكرم ..
الحنان .. الصدق .. التفاهم ..
الوفاء .. الثقة .. المثالية ..

الإنسان القلب ..

يملك ..
قلب أسد ..
يسع كل من حوله ..
يساعد الأخرين دوما ..
دون تذمر  أو  كلل و تعب  ..
معتز ب نفسه لا عن  كبر ..
بل عن إيمان و ثقة ب الله و ب نفسه ..
ل مفهومه ل معاني الإنسانية و ب حسه ..

الإنسان القلب ..

يؤمن ب العدل و يطبقه ..
يكره الظلم  و يتجنبه ..
ما أصعب الظلم  ..
ل نفس ..
لا تعرف سوى  الصدق و المحبة ..
ما أصعب الظلم ..
 ل نفس ..
 تتجنبه و لا تحب الظلم ..
إبتداء من نفسه حتى  ل من لا يعرفه  ..

الإنسان القلب ..
خدوم .. متواضع .. لا يتعالى ..
يقدم كل ما لديه ل أجل من حوله ..
فنان  ف إدارة شئونه ..
صديق ب معنى الوصف ..
 ل الصداقة ..
الصادقة الصدوقة ..

كلمة السر له  ..
الأحترام ..

يعشقها و يعشق من يعشقها ..
يحترم الكبير و الصغير ..
من يريد أن يعبر طريق  قلبه ..
يجب أن يكون ..
مهذبا     خلوقا ..
راقيا      أنيقا ..
عامرا     ناقيا ..
ساميا الروح ..
طاهر النفس ..
عالي  الحس ..
يحب الحب الإنساني ..
حبه ل الجمال الأخلاقي ..
قبل الجمال الجسدي الفاني  ..
لا يتلاعب ب  المشاعر   ..
بل يأخذ    ب يد الغرقان  ..
ل يجنبه السقوط ف أعماق الشطأن ..
لا يخادع ..
لا يناور ..
لا يختش الحياء ..
رزين  يسعى ل الأخاء ..
ناضج ف العقل ..
نابض ف القلب ..
ف يصبح الإنسان  القلب ..
يشعر ب الأخرين ..

هو البشوش خفيف الظل ..
لا يكون أبدا مصدر  إزعاج ل أحد ..
يحب أن يرى القلوب ضاحكة سعيدة ..
بل و يساعدها ع الإبتسامة ..
ب الأمل ..
ب الحلم ..
ب الإصرار ..
ب الثقة ..

الإنسان القلب ..

يمحي الألام و إن كان  يغوص ف بحر الأحزان ..

يمتلك  ..
كبرياء .. شموخ .. عزة نفس ..
سمو .. علو .. ل كونه إنسان ..

يكون قلب  ع هيئة إنسان ..
لا يعترف  ب الحدود ..
كاسرا  ل السدود ..
يطمئن ب نقاء الوجود ..
و الضحكات ع الخدود ..
هذا هو الإنسان القلب ..
 ب قلبه السليم الموجود ..
يعيش و يموت له ذكرى الخلود ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق