فقد الأحبة
لا من سقم اشكو بل الفراقِ
يشتدُ النزاعَ والفؤادُ في غضابِ
واقول للروح مهلاً وارفقِ
فما انتِ به سوى وهمُ وسرابِ
احبابكِ رحلوا ولاعودة لهم
ولانفعُ يرتجى للسؤالِ دونَ جوابِ
قرةً للعين عودوا واشرقوا
ام طاب المقام ولايصلكم عتابِ
اوهمتم الروح انها غفوةُ
وبعدها صحوةُ وبكم تستطابِ
واذ بي بصرخةٍ لابد منها
هو الفراق الأبدي والأغترابِ
اين راحلتي وماحل بها
لمَ سكنوا القبور وحلَ الخرابِ
لحدُ مشيدٌ والحجر صامتٌ
قد دثروا تحتهُ القلبَ والأحبابِ
يامواسم الفصولَ ماعاد لكِ
ماتَ الربيعُ حينَ إطفأ شهابِ
طواني الدهرُ فلا منفعة
فمتى تطوى صحيفتي وكتابِ
ابتسام المياحي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق