خذوني معكم
إني هنا قد مسّني التعب
وإنّي قد نسيت
فما لهذا العمر مكتئب
أين توارى النورس المرح
وأين أجد للآه من سبب
خذوني معكم
مللت احتراقي و ملّني العتب
خذوني معكم
فمرفإ اللقيا
وهم عزّ به الطلب
وما عدت أرى
إلا تباريح لها نصب
وما عاد الشراع كما كان
خفّاقا
مضى في الافق يحتجب
خذوني
او اعيدوني كما كنت رياّنا
لتثمر في أفناني الرّطب
_ الازهر عبيدي __
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق