** يا زهرة في خيالي**
ها هنا في هذا المكان
الى أسوار حدائقك
رماني صدفة زماني
هزّت ألوان ورودهاخيالي
كنت اخترتك يوما
من بين حمرة الجوري
وصفرة الاقحوان
اما يحق لي انا المتيّم
ان اعشق زهرة اختارها
من بين زهرات الاكوان ؟
في المقلة اسكنتها سرّا
اطبقت بعدها أجفاني
ما كنت بين للورد اخيّر
لولا اختلاف الالوان
كم شدّني إلى سحره
في ربيعه الاقحوان
و هزمني البنفسج
لمّا لامس برقّته كياني
عبد الحكيم الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق