الخميس، 24 سبتمبر 2020

استفقت من ألم بقلم هاشم عباس الرفاعي

 استفقت من الم

استفقت وكان الحلم
عيناي ...اخذها الالم
وقلبي يعشقها ...هيم .
هي ..بغداد...والحب ..فيها
ولعشق ..يلفك كالسدم .
هي ربيبة دجلة
ودجلتها لا يعرف الهجر
بغداد ..تزاحمت فيك اقدامنا
للعيش قدم ...للحب اقدام
هلا ..لحبيبة تعلو على بغدادنا
وعكد نصاراها ..والصدرية ودهانتها
والقاطر خانه دربها سمح..
اسألو التورات ...وطاطرانها ...
والفضل فيها له الف درب
بعلمها تبارى ..كل ذي علم
وابن التخلف ينكر ...حقها ونسبها
الى الرشيد هو من عالي القيم
هي من بنت حضارات
وكثير حولها تتهدم
وتبقى قيم بغداد ...للعلو دربها
نسى ابن التخلف والجهل
ان الرشيد من اهدى باريس توقيتها
وهو مشدود ...لايعرف للرشيد منهلا
هو ابن جهالتهم ..والرشيد ..شيدها للعلم منارة
حبك والجمال..وعشقك يابغداد ..هي صلاة لك
شقيقاتك ..يا بغداد يرقصن طربا بك
هن دمشقنا وابنت المعز قاهرتنا ..وتونس
الحلوه ..لابحلو لهم السهر الا بك
لك بغداد ..الف قبلة لقدميك
وكل حلوة هي بك تتبغدد
انت للحب والجمال قبلة
ومن ينكر حقك هو المزابل له مهجع
ورشيدك يبقى هو المنار ...
وهم مت يلفضهم ..اهلك
..............................هاشم عباس الرفاعي....الاثنين 24/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق