جَدُبَ الفؤادُ
جَدُبَ الفؤادُ فلاأظنّهُ يُوْرِقُ
شَريانُ أبْهَرِه تأبّى يَدْفُقُ
قدْ ملّ تدْفاقاً غَدا متكرّراً
لايَسْقي إبداعاً وفِكْراً يُحلّقُ
الجاهلُ الطّاغي يُبَاهي بِمَالهِ
جَهاراً نَهاراً للفسادِ يُمُوسِقُ
آذانُنا سَئِمَتْ مَجَالِسَ فَحْشِه
ومنصّةً فيها البَغيّ يُنافقُ
ونيازكُ العَقْلِ المُنيرِ ضَحيّةٌ
لمَجَالِه إذ ْفيه تَفنى ..تُحْرَقُ
لا أَخْضَرٌ باقِ ليُزْهِرَ حَقْلُنا
حتى خَرِيفَ جِنَانِنا لا تَغْدِقُ
رُمْنا التّآلفَ بعدَ فَتْقِ قلوبنا
رتّاق أفئدةٍ تجنّبَ يَرْتقُ
عَمّ البلاءُ بكلّ شكلِ حوْلَنا
ثوبُ العروبةَ مايزالُ ممزّقُ
_________________
خريف الجنان: السّاقِيَةُ الَّتي تَسقِي النَّخلَ .
الباحثة التربوية الإعلاميّة:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق