من كتابي "
نفحات من الحياة والحب"
قالت وداعاً
نظمتُ هذه الأبيات فيمن فضلت الحياة المرفهة المريحة على الحب وفرطت به
كنا أحباء في ودٍ وفي شغفِ
وفجأة بددت ما كان من لهفِ
قالت وداعاً دونما سببٍ
فقلت ماذا جرى وانتابني العجب
فلم تجبني وراحت مثلما قدمتْ
فحار فكري في تفسير ما فعلت
فكيف يمكن ان تغتال عاطفة
وتقتلع حبنا كالريح عاصفة
ظل السؤال بوجداني لِمَ ارتحلت؟
بلا جواب حتى ساعة أزفت
رأيتها فيها تعيش بعالم ثانِ
خلٌ جديدٌ .. رفاهٌ.. دون وجدانِ
خانت مشاعرها لتستمتع بدنياها
فنسيت فعلتها ولم أحفل بذكراها
حسين صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق