خواطر بوهالي
إلى أين ؟
إذا تفاوضوا مع الله ونبيه على بقرة
فكيف يفاوضون صنع أيديهم النكرة؟
كم تكفيهم من فكرة ؟
من فقرة ؟
ليتخلّوا على ما ورثوه بالفطرة
فترة تحكي عن فترة
والقوة بأيديهم
بعد تخلينا عن مبادئنا
عن ديننا
وأموالهم في الأخير
هي المنتصرة
حُلمنا مهدي منتظر
وأحلامهم بالدجال متبعثرة
لكن ...
لكن الفرحة
بمحافلهم تبدوا معبرة
آهٍ ثم آهٍ
من عقول
بالظلام متنورة
جهلة
بالمناظر متأثرة
سبقونا
طمسوا بأرجلهم معالمنا
فصارت حضارتنا متأخرة
فصرنا كما الأنعام
تهاب الراعي
ليسلك بها عبر القنطرة
ويوصلها الى المجزرة
علمونا كيف نأكل بعضنا
كيف نلتجئ الى محاكمهم
وفي الأصل
من مكاتبهم تنطلق المآمرة
منذ الأزل
ملفات مسطرة
ترمم حسب الزمان والمكان
فرحون بالمغامرة
همهم الوحيد
أراضينا خيراتنا
أو بالأحرى إسلامنا
والإحتفال بالمغادرة
صنعوا لنا خياما
وزعوا علينا فتاتا
وكل الأحداث مصورة
رغم إختلاف أسماء إعلامهم
وأعلامهم
فاللقطة
من هنا أو هناك
متكررة
من أجل الفساد
خلقوا دساتير متحررة
مختصرة
جندوا بها أناما متحضرة
من إبليس منحدرة
فأضحت بالبلاد متجدرة
هكذا صرنا
نحيى كالأموات
داخل سياج
كأننا في مقبرة
ليست لنا مقْدُرة
وسيوفنا مجبرة
مع العلم اليقين
أن هذه الأعمال مدبرة
متى ؟
وإلى أين نحن ذاهبون ؟
أليس فينا من يقوم بالمبادرة ؟
ونكسر سلاسل المقامرة
أم ستبقى سيناريوهات الماضي
من خوف
من ظلم
في أحشائنا مستمرة
أم أننا قبلنا التعايش داخل المستعمرة
أسئلة ليس لها جواب
فالأقنعة مستعارة
ولكل واحد منا إثنين أو أكثر
موجودة في السوق بكثرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق