الخميس، 11 يناير 2018

هي الأشعار تزهر في شغافي ،،،،،، بقلم الشاعرة/سعيده باشطبجي

هيَ الاشعارُ تْزهر في شِغافي
و أطعمها من النبض الشّغوفِ

و أُخرجُها سطورا يانعاتٍ
و قدْ قُدّتْ من الحّس الرهيفِ

حسانا فاتناتٍ من نُضار
تفوح شذا و تسْري كالطيوفِ

أجملها و أكسوها حريرا
و أخرجها عروسا في الشفوف

أُحوِّلُها طيورا صادحاتٍ
بشدْوِ بلابلٍ و صدى دُفوفِ

و اجْعلها سماءَ من جُمانٍ
و افْقا لازورديَّ الَّرصيفِ

و اُرسِلٍُها سفينا في فضاءٍ
تطير بنا الى قصر مُنيفِ

كما العنقاءُ قامتْ من رمادٍ
لتسْرح عاليا فوق الحُتوفِ

و اجعلُها كؤوسا من نبيذٍ
عصيرا من جنى الحْرف القطيفِ

فاسقيكمْ من السِّحر المصفَّى
حبابا رائقا فوق الُوُصوفِ

نميرُ المُْزن يقطر من يراعِي
لذيذ الشّهد يهْمي من كفوفي
              ***************
فتيهي في رحاب القول ،ميسي
و جولي بل فَصُولي يا حروفي

و كوني درعيَ الواقي و رُمحي
و كوني خوْذتي ،كوني سُيوفي

و كوني ريشتي تهْمي بقطرٍ
و ترسم نبضة الحبّ العفيفِ

و ظَلّْي شمعتي و عروس نبضي
و كوني بْلسم الجرح الّنزيفِ./.

(سعيدة باشطبجي - تونس )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق