في نبي الهدى وفي آل بيته
———————-
فاضَ بي الوجدُ حينَ أوقفتُ مدحي
في نبيِّ الهدى وفي آلِ بَيْتِهْ
هوَ من نورِ رَبِّهِ قد حبانا ال
رُشدَ والانبعاثَ في نورِ نَبْتِهْ
آلُهُ الطَيِّبونَ مَنْ هُمْ تفانَوا
في اندفاعٍ للحقِّ من بعدِ وَقتِهْ
نَذَروا النفسَ تحتَ رايةِ عِزٍّ
فيهِ يُدْلي الدينِ القويمِ بِصَوْتِهْ
فَعَلِيٌٌ قد قارعَ الظُلْمَ ثَبْتاً
وهوَ في القولِ يصطفيهِ لِثَبْتِهْ
وَحِماهِ إلى الرسالةِ أمْنٌ
في امتدادِ حياتِهِ وبموتِهْ
وحسينٌ رَدَّ المُضلّينَ روحاً
قد تسامى التوحيدُ فيها بِسَمْتِهْ
لَقَّنَ المرجفينَ. مِمَنْ أرادوا
أنْ يُرى باطلٌ يسودُ بِمَقْتِهْ
نالَ اسمى شهادةً فهوَ سيدُ ال
شُهَدا خيرُ ما يُقالُ بِنَعْتِهْ
خَصَّهُ اللهُ أنْ يكونَ مناراً
يِحْتَذى في كلامِهِ وَبِصَمْتِهْ
إن يَكُنْ قَبلَها بألفٍ تَنادى
لِيَفُكَّ الإيمانَ مِنْ قَيْدِ كَبْتِهْ
لم يَزَلْ كاشفاً قناعَ جيوشٍ
وابتلى الموغلين فيه بنَحْتِهْ
جَدُّهُ المصطفى تهاوَتْ عروشٌ ال
شِركِ في بعثه وأضغاثُ جِبْتِهْ
فصلاةٌ عليهِ في كلِّ آنٍ
يَتَبَدّى عبيرُها من دَسْتِهْ
وعلى آلهِ جميعاً تَوالتْ
زلزلوا أرضَ معتدٍ من تَحْتِهْ
والصحابُ الكرامُ كانوا أباةً
هم جنودُ الاسلامِ من بعدِ بَتِّهْ
د. محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق