طاعة الحكام
بما ان بعضنا يرفض ان يلين
ولقرار فئة من حكامنا يعارض بلا تفكير
لا يركع خاضعا مكبل الاوتار
يمانع في الولاء باصرار للقرار
لان سادتنا الكرام المبجلين
من امير ورئيس وحاكم رحيم
لا.. يريدون الا الخير للاوطان
ان كان في مشارق البلاد ومغاربها وكذلك الامان
فلم اذن التغني بالحرية والتحرر والجلاء
والمطالبة بالوحدة وترك التناحر والرياء
كيف يمكن لنا النجاح والتوفيق
ما لم تتم قسمتنا قبائل وجماعات ولفيف
لم لا نتبع ارادة الحكام
من حالفوا لاجلنا فيالق الشيطان
مثل اليهود والمغول و التتار
ضمانا للحكم الرشيد ومقاعد التسيير والرياسة
وفي نطاق الحب والخوف الاكيد من السياسة
اقروا ساداتنا في مجال حرصهم المعهود
على تشتيت شملنا من وحدة الحدود
خاصة لمن يفكر فينا الانضواء تحت راية العروبة
حرصا منهم على استمرار تواتر عيوبه
ولتحقيق ازدهار الشعب وصيانة العهود
زرعوا فينا نبتة الارهاب و فصائل التبديد
كى يحصنوننا حسب قولهم من الانجاس والوعيد
ويطهروا بنياننا بالتخريب من الاوباش بالرعود
اذ انطلاقا من مبدا الولاء بلا قيود للامير
وللحاكم اي كان بلا معارضة ولا تدبير
وجب قتل ثلثينا بلا تحديد اوتوفير
باختلاق روح الفتنة ومبدأ التمييز
لاصلاح ما تبقى وان كان بالسيف والحرق والتعذيب
ذاك هو الحال والاحوال والتفسير
لما يجري في ارضنا من خراب وتدمير
تكريسا لوجوب الطاعة العمياء للحكام
خليفة الله في الارض وان كانوا من الفجار
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق