(خمارة العيون )
غادرتُ خمارةِ عينيها
أترنحُ
على قارعةِ العشقِ
تمرُ بي سالف الايام
على وتر ذاكرتي مسرعةً
تتناوب الصور في جلدي
يضج الحضور بالصراخ
قاتل محبةٍ يستحق الجلد
استغيثُ بالعشاقِ واستشهد بقلبٍ ادمن العشق
أقول لستُ قاتلاً أبداً
المحبةُ انتحرت في زحمةِ المدن
وبعدت عن المنتحرة الى خمارة عيون
لم اكن المخمور الوحيد فيها
آه ...
المخمورون يظنوه عشقاً
وكل مخمور يظن انه صاحب الحانة
د هاشم شويش العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق