رأيتُ العرب تنتحبُ
تفوقُ لَفعلَها الخُطبُ
نؤومٌ ليس يوقظها
ضجيجٌ أو هنا صخبُ
فذا قتلٌ وتشريدٌ
ولا وافاهُمُ غضبُ
عدوٌ جاسَ ساحتنا
وديدنُ جلّهم لعبُ
وأقصانا بمغتصبٍ
وأرض الشامِ تلتهبُ
كذا يمني وبغدادي
وأوطاني لتنتحبُ
وما سمعوا ولا فقهوا
أدارت رأسهم نُخبُ
لكم سهروا وأعداءً
لنا كم نخبهم شربوا
وكان الكأسُ من دمنا
فلا تعجب همُ العربُ
وباعوا واشتروا فينا
وبعضٌ منهمُ شجبوا
عسى الرحمن مبدلنا
بخيرٍ منهمُ نسبُ
يُعيدُ الأمن في وطني
كما ليثٍ هنا يثبُ
عائدة قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق