رقصة الشمس
خلف السراب هنا
بين ضلوعي وما تبقى من الوجد
تعذر العد من جديد
نامت على رمد كل العيون
وحانت طقوس اللحظة الحبلي
***
وفي حشرجة الأصوات
إيقاع من الوجع
تدحرجني، تلف نفسي
وتفتح نافذة بلا خجل
فاترقب أمسى الذي يترقب
واتابع اناتي في دم النازحين
***
كم كنت اتسكع في طقوس الجنائز
وكم كان القلق ينمو ويتموج
مدججا بالشذي
جسد مثقل بكل الفصول
وهذه الأرض تسبح في دمي
فاتوحد في كل القبائل
وادق كل الاجراس
اقطع بالاحلام جميع المسافات المختنفة
واتشكل في كل الذنوب
بغير وصول
***
كل هزائمي تعطرت بحواسها
وكل المشاعر ترتق اوجاعي
كان أوراقي تنسج الصمت
وكان في راسي عشرون قرن مضت
فكيف اتضرع الفراغ؟!
وكيف امنح قبلاتي لكل زائر غريب
بقلم توفيق العرقوبي _تونس_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق