بقلمي (هجرة الياسمين)
يا بلاداً ترجَّلَ الياسمين
عن صهواتِ أبوابها والجدرانْ
لملمَ ضوعَهُ في هزيعِ الليلِ
وأسرجَ خيولَ الأسى والحرمانْ
غادرَنا والشمسُ في خِدرِ أمها
لم يتركْ لنا بريداً أو عنوانْ
شلحَ ذاكراتَه فوقَ حيطانِ الأمسِ
وأودَعَنا عوسَجاً وهذيانْ
معذورٌ أنت.. َ إذْ غادرتنا
فهمسُكَ مِديةٌ ويرعبُ كلَّ جبانْ
أريجُكَ يوقظُ عصافيرَ الفجرِ
فتمزِّقُ نغماتُها رداءَ الليلِ والطُّغيانْ
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/١/٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق