أتخشى على روحك
وانت من طلب
عهد أمل
عذرا
فالقلب قلق
ولا وقت لجزع
يهزمني
كيف أقود كلمتي
والأوامر من رحلة
حرف تبعثني
قد عرفت من أرسل
في طلبي
وعرفت أي حمل
ألقته علي الأيام
أصلحت ما فسد
وظني بانتهاء المسير
سراب
سأرتاح من عناء السفر
ومن وعثاءه
من ثقله وأنواءه
سأتوغل في دروب
وأتفيأ
وإن كنت مقيدة
اليدين
فأنا أحلم كما تحلم
وأعلم كما تعلم
وأتكلم كما تتكلم
ولكني ثابتة متيقنة
لا أتلعثم
سأفكر في الجديد
بذهن رزين
بذهن ما برحه عقل
ولا عرف له قيدا
ولا شرطا
بقلمي فريدة صفدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق