

فتحت نافذة احلامي
فاستنشقت عبق اهاتي
ولامست طيف احزاني
حتى ارهقت انفاسي
نظرت الى اسفل المكان
فوجدت حبل افكاري
مبعثرا كاوراق الاشجار
طريق يكشف اسراري
ويبوح بكل اخباري
ارواح تطوف في ازدحام
ياله من عالم حف بالالغام
اقشعر بدني والنسيم طار
فأغلقت النافذة لوقف التيار
فقد كان حلمي كلهيب النار
✎ بقلمي حمزة العبيدي✎
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق