أَبُو عَمَّارُ
اِشْهَدِي يَا بَيْرُوتَ
تَكَلُّمِي يَا دلَالٌ
اِشْهَدِي يَا لَيْلِي
مِين اِللِّي غَرَسَ حَبّ الجِهَادُ فِي
زَهْرَاتُهَا
مِين اِللِّي ضَحَّى بِنَفْسِهُ مِنْ أَجْلِ
تُرَابُهَا
أَبُو عَمَّارُ
أَوَّلُ مِنْ عُمْرِ البَارُودَةِ وَدَاسَ عَلَى
زِنَادُهَا
أَبُو عَمَّارُ الياسر
مَثَّلَ لِكُلِّ الثَّائِرِينَ وَاِسْأَلُوا
أَشْبَالُهَا
مَا أَحْلَى الكُوفَيَّةِ
عَلَى رَأْسٍ أَبُو عَمَّارُ
وَمَا أَحْلَى
عُقَالُهَا
اِسْأَلُوا رَامَ الله وَاِسْأَلُوا غَزَّةَ
الفِلَسْطِينِيَّةُ حَاطَهُ صُورَةُ الرَّمْزِ أَبُو عَمَّارُ فِي
جَوَّالُهَا
يَا جَبَلَ مَا يَهُزُّكَ رِيحٌ
عَائِشٌ فِي قُلُوبِنَا اِللِّي
قَالَهَا
أَبُو عَمَّارُ الياسر
فِي بَيْرُوتَ وَالكَرَامَة اِلَهَا
رِجَالُهَا
تَرَجَّلَ الفَارِس
وَالخَيْلُ مَا بِدَّهَا غَيْرٌ
خَيَالُهَا
مِين يَقْدِرُ يَرْجِعُ اِلِنَا أَيَّامٌ الياسر
وأمجادها
اُسْتُشْهِدَ أَبُو عَمَّارُ
وَمَات غَرِيبٌ عَنْ الوَطَنِ
وَدِيَارِهَا
مِنْ بَعْدِكَ يَا اِخْتِيَارَ
فَلَّتَ الزِّمَامُ
وَاليَهُودُ تَصُولُ وَتَجُولُ
وَدَنَّسُوا المَسْجِدُ
وَالبُنْدُقِيَّةُ تَبْكِي
وَيْن اِللِّي عَمَرَهَا
وَأُوَلٌ مِنْ دَاسْ عَلَى
زِنَادُهَا
أَبُو عَمَّارُ الرَّقْمُ الصَّعْبُ
وَأَسَالُوا الفتحاوية مِين
أَسْيَادُهَا
أَشْبَالُنَا وَزَهْرَاتِنَا
مَا عَمَرَهُمْ نسيوا الأَرْضُ وَلَا نسيوا
أَوْتَادُهَا
يَا جَبَلَ مَا يَهُزُّكَ رِيحٌ
رَبِّنَا يَرْحَمُ رُوحَ مَنْ
قَالَهَا
شَاعِرُ فلسطين#صالح-إبراهيم-الصرفندي
اِشْهَدِي يَا بَيْرُوتَ
تَكَلُّمِي يَا دلَالٌ
اِشْهَدِي يَا لَيْلِي
مِين اِللِّي غَرَسَ حَبّ الجِهَادُ فِي
زَهْرَاتُهَا
مِين اِللِّي ضَحَّى بِنَفْسِهُ مِنْ أَجْلِ
تُرَابُهَا
أَبُو عَمَّارُ
أَوَّلُ مِنْ عُمْرِ البَارُودَةِ وَدَاسَ عَلَى
زِنَادُهَا
أَبُو عَمَّارُ الياسر
مَثَّلَ لِكُلِّ الثَّائِرِينَ وَاِسْأَلُوا
أَشْبَالُهَا
مَا أَحْلَى الكُوفَيَّةِ
عَلَى رَأْسٍ أَبُو عَمَّارُ
وَمَا أَحْلَى
عُقَالُهَا
اِسْأَلُوا رَامَ الله وَاِسْأَلُوا غَزَّةَ
الفِلَسْطِينِيَّةُ حَاطَهُ صُورَةُ الرَّمْزِ أَبُو عَمَّارُ فِي
جَوَّالُهَا
يَا جَبَلَ مَا يَهُزُّكَ رِيحٌ
عَائِشٌ فِي قُلُوبِنَا اِللِّي
قَالَهَا
أَبُو عَمَّارُ الياسر
فِي بَيْرُوتَ وَالكَرَامَة اِلَهَا
رِجَالُهَا
تَرَجَّلَ الفَارِس
وَالخَيْلُ مَا بِدَّهَا غَيْرٌ
خَيَالُهَا
مِين يَقْدِرُ يَرْجِعُ اِلِنَا أَيَّامٌ الياسر
وأمجادها
اُسْتُشْهِدَ أَبُو عَمَّارُ
وَمَات غَرِيبٌ عَنْ الوَطَنِ
وَدِيَارِهَا
مِنْ بَعْدِكَ يَا اِخْتِيَارَ
فَلَّتَ الزِّمَامُ
وَاليَهُودُ تَصُولُ وَتَجُولُ
وَدَنَّسُوا المَسْجِدُ
وَالبُنْدُقِيَّةُ تَبْكِي
وَيْن اِللِّي عَمَرَهَا
وَأُوَلٌ مِنْ دَاسْ عَلَى
زِنَادُهَا
أَبُو عَمَّارُ الرَّقْمُ الصَّعْبُ
وَأَسَالُوا الفتحاوية مِين
أَسْيَادُهَا
أَشْبَالُنَا وَزَهْرَاتِنَا
مَا عَمَرَهُمْ نسيوا الأَرْضُ وَلَا نسيوا
أَوْتَادُهَا
يَا جَبَلَ مَا يَهُزُّكَ رِيحٌ
رَبِّنَا يَرْحَمُ رُوحَ مَنْ
قَالَهَا
شَاعِرُ فلسطين#صالح-إبراهيم-الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق