مزقت
احلامي سحب الخيال
أجنحتي
احترقت بوهج الذكريات
عندها
سقطت شلالات من المقل
امهليني
لحظات فرح ايتها الليالي
تكسرت
كؤوس السهر
أخذ
القمر نجومه وارتحل
ما عدت
اخاف عتمة الدروب
نورها بدد السحب
جائت
ومعها كان الامل
تائه
في قمم الوهم
مضى زورقي
يا ترى ......
من روض عنفواني من فعل
تخيلت بدر السماء
جاء
يهتفت عاليا ليعانق جروحي
مددت له يدي
فهجرني فراح فارا والتحق بزحل
رجعت بادراجي
متعثرا
أسقط
انهض
اكفكف دمعي
القلب لله قد ابتهل
رقادي ارق
بين
اضلعي نيران
كلام الصمت يحتطب الاسى
احتدم عتابه صدح
فاقتتل
همسات الحب
لغة ساطعة احرفها
الأقدار رسمت طريقنا
تبادلنا الوداع
بلا قبل
ارحل خلف الضباب
بعدما
اخترت درب الهجران
ودع لي الحزن
اعيشه حتى موتي والاجل
بواشق خناجر الكذب
قاسية
بين العيون نظرات
الوجع
الدمع يتراقص
وما انهمل
اعترف ان بعادك عني
مصاب كبير
واثاره في الروح
خطب جلل
لكن ....
الذكرى تعيش بين انفاسي
واضلعي
وورد الهوى
ما يبس وما ذبل
حقا اسى
حقا وجع
حقا دموع
وجافاني الصبح بنوره
وعلي شح
وبخل
حاول بائسا
واهما
ان ينهي الحكاية
فأسدل الستار مبكرا
غير أنه
ما انسدل .......
بقلمي .... محمد الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق