قل لها
قل لها: أتعبتٍني
ما فتحت الباب الا هاجت الاشواق
تستدني اللقا
فإذا الحرف جريحٌ
و إذا الموال نوحٌ و فحيحٌ
و إذا الناي من الاشجان يشرقْ
يا أنايَ
لم لا يجمعنا غير البعادِ
و التواءات المسافه
أصبح الليل يطولُ
و إذا الاشجان بحر من ظلامٍ
فيه نغرقْ
قد تعبنا من وميض الذكرياتِ
يومئ
يستحيل القلب كالطفل الغريرِ
في دنى الاوهام
في تيه.. يحلّقْ
ثم يرتد الى
صلد جدران به ليست تبالي
فيهيمُ
و على واهن حبل شدّهُ
ماضٍ بوَشْي الذكرياتِ
و نهايات دروب لاتؤدي...
كالمعلّقْ
(محيي الدين الدبابي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق