العنكبوت
بقلم أحمد أبو العمايم
أيتها الأنثى خذي
ما شئت من الورقات
أشعلي في لهيب
النسيان كل الذكريات
انثري رمادها في هواء
عاصف لايردفه آت
بللي وجنتيك الورديتن
بقليل من بريق الدمغات
وياحبذا لو جمعت حولك
بعض النسوة المولولات
تنوح على حظك العاثر
وكم لك الايام ظالمات
اخرجي لهم كل زيف
من خبايا السيناريوهات
قص لهم كم خنت
ما بيننا من مواثيق
من معاهدات
كوني الضحية اقذفوني
جميعا بالاف اللعنات
صفي لهم كم تحملتي
من أجلي جل الطعنات
ربما رق لحالك أحد
الضحايا من الذكور
جريه رويدا رويدا
إلى الوكر المذكور
ارو له حكايتك
مع جوارح النسور
حتى اذا ثمل وأضحى
متيما بهواك مخمور
استطعمي لحمه ارتو بدمه
والق ما بقى منك للطيور
عاهدتك يوما الا اخون
خبريني كيف خنت
صنت دوما هواك
وأنت يوما ما صنت
كنت دوما لك الملاذ
وأنت أبدا ما كنت
ستذكرني ضحاياك كم
كنت عليك صبورا
إتخذت من الحلم وطنا
رفعت شكوتي للبحور
فشيمتي الصمت
لا ارد الفدر بالفجور
بقلم أحمد أبو العمايم 





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق