سأبقى كما انا ...
سأبقى كما انا عاشق لك عاشق الليل والسكون صديق القمر والنجوم وفيا صادقا وعشقك طريقى ...
أشعلت بين اضلعى نار الهوى ادمنتك وحرارة كلماتك وأنسيتنى من أكون فأين كبريائى ومنطقى ...
سأبقى طفلك المدلل الذى يرجو أن تكونى بين جوانحى حتى اذا خط الزمان الشيب على مفرقى ...
تغيبين داخلى واغيب انا فيك وفى أحلامى اناجيك وإن هزمنى حنينى أراك حتى اذا اغلقت روامقى ...
ساعشق منك العذاب والسعادة سواء ذلك. مستسلم ولقلبى الرضا ولك أن تنعمى أو تحرمى ...
أهواك هوى مهما طال النوى لن اشكو قلبك وإن قسى ذاك عشقى لك وهذا دستورى وشريعتى ...
وعندما لاح عطرك من حروفك بعد طول عذابى من الجوى كأنما بعثت من موت وكانت صحوتى ...
اشهد إننى لست انا وتشهد كل جوارحى انك هو انا وأنى عاشق فيك جنونى واشواقى ...
انت رعشة العشق ورجفة قلبى وقد لاح لفؤادى حبك وغرقت فى بحر غرامك وطاب لى إغراقى ...
(فارس القلم)
بقلم / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق