شعلة انتصار
لم يعدْ يضنيني
الغيابُ
في سراديبِ روحي
البريئةْ
ولم يعدْ يُسربلني
الشوقُ
على أعتابِ الخطيئةِ
أنا جمرةٌ
تحتضنُها
جبالُ الثلجِ
لاتستحيلُ رماداً
ولا بخاراً
هذا التمازجُ
بين كينونتي
وانصهارُ الدفءِ
له ألفُ اعتبارْ
أتغيبُ ؟
ويغيبُ القلبُ
في معمةِ احتضارْ
كان زمناً ومضى
كانت صورةً
مسحتْها رياحُ الاقدارْ
اليومَ !
ياأملَ الخبٌِ
من جبالِ الثلجِ
تصهلُ مزهوةً
شعلةُ انتصارْ



لمياء فلاحة
2020/8/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق