(انا والعراف وزائرة الليل)
أشعلتُ البخور
كما أمرت سيدي العراف
ووضعتُ ما كتبتَ من طلاسم السحر تحتَ وسادتي
لتشيد سورا لا تستطيع الشياطين عبوره
استسلم للنوم
على غفلة منكَ ومنى ومن السور والبخور
تتسلل وتندس في سريري
كالاشباح تلملم المتبقي في خزانة ذكرياتي من الألم والجنون
لا أعرفُ ما تفعل بها
ومستسلم لها
يبدو أن العراف لم تجدِ طلاسمهُ
أو أني مستمتع بهزيمتي
واعطيتها الذكريات كغنائم حرب
لم تعلن
وقبل أن تغادر
تركت قبلة على جبيني
كوشمٍ يعلنُ هزيمتي فيها
د هاشم شويش العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق