قطرات من الجرح القديم
الاهداء :الي امرأة اراقت خمرة خابيتي.... وحفرت في جسدي الف طريق
اتوق اليك
وابكي لهيبا
وأغرق في الصمت
وراء البحور
الحزن،......
يقتات من المي
والشوق،.....
يهدهد باكيا جرحي
فلتعن روحي
ذكرى اللقاء
وتغدو الحروف
شظايا تباعا
تكاشفني كل يوم بوجه
وفي الليل،.....
تغلق كل أبواب السماء
فاصطدم بكل الازمنة
وبكل الامكنة
العق دمي وبعض الآلام
قتيل الهموم
ذبيح الفؤاد
...... ،متعب الخطو
ضرير النداء
اتساءل :كيف؟
واسأل النار!
ابكي الظهيرة في خط تَواز
أمضى بعيدا الي نسف المدينة
أغادر رئتي باعضاء من حديد
اطارد حلما
في ظلام شكوكي
اقول للحب
شكرا لعينيك.....
فقد علمتني
منافسة النخيل
بقلم :توفيق العرقوبي_تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق