شاعر الحدث يوسف الحمله 
يشعر بـالغضب.
يشعر بـالغضب.
صرخة فقير (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر المتقارب
________________
لَأَنِّي فَـقِـيـرٌ وَمِـنِّـي الـكَـثِـيرْ
من بحر المتقارب
________________
لَأَنِّي فَـقِـيـرٌ وَمِـنِّـي الـكَـثِـيرْ
وَحُـرُّ الضَـمِـيرِ وَقَـلْـبِي كَـبِـيرْ
أَبِيتُ بِجُوعِي وَهَمِّي وَدَمْعِي
وَجَـارِي لَـدَيْـهِ طَــعَــامٌ كَثِـيرْ
أُنَامُ عَلَى الْأرْضِ لَـيْلًا طَوِيلًا
وَإِذْ بِـالـحَـرِيـرِ تُـنَـامُ الحَـمِيرْ
يَـقُـومُ الْجَمِيعُ لِـكَـلْبِ الْغَنِيِّ
وَلَا يُـبْـصِـرُونَ قُــدُومَ الفَقِيرْ
وَلِي صَرْحَةٌ بَـيْنَ كُلِّ الدُّرُوبِ
فَهَلْ بِـالـرُّبُـوعِ سَتُلْقَى مُجِـيرْ؟
أُحِـبُّ الـحَـيَـاةَ بِـرَغْـمِ الْمِرَارِ
وَلَوْ شِئْتُ أَبْقَى كَذِئْبٍ خَطِيرْ
وَكَـيْــفَ أَخُـونُ وَكَيْفَ أَبِـيـعُ؟
وَرَبِّـي يَـرَانِـي عَـلِـيْـمٌ خَـبِــيـرْ
أَنَــا لَا أَخُـــــونُ أَنَــا لَا أَبِـيْـعُ
وَأَقْـتَـاتُ قُـوتِي بِـفَـضْـلِ القَدِيرْ
أَمُـوتُ أَمُوتُ وَيَـحْـيَـا الغَنِيُّ
أَمُــــوْتُ لَأَنِّـي وَلِــــدْتُ فَـقِـيـرْ
وَلَـسْـتُ بِأَوَّلِ مَنْ مَاتَ حَتْفًا
فَـكُـلُّ صَـغِـيـرٍ فِـــدَاءُ الـكَـبِـيـرْ
سَئِمْتُ أُنَـاساً أَطَاعُوا الطُّغَاةَ
فَضَاعَتْ حُقُوقُ الضَّعِيفِ الأَسِيرْ
رَأَيْـتُ النِّفَاقَ وَقَـدْ صَارَ نَهْجاً
وَمَـاتَ الأَصِيـلُ بِـفِـعْـلِ الـحَقِـيـرْ
وَلِلْـغَـابِ عُـدْنَا بِعُرْفٍ جَـدِيدٍ
وَمَـنْ بِـالـعَـرِينِ سَـيَـبْـقَى الأَمِـيـرْ
وَلَـوْ خَيَّرُونِي بِـلَادِي وَنَفْسِي
بِـلَادِي سَـتَبْقَى بِـرَغْـمِ المَصِيرْ
____________________
صرخة فقير
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
13/11/2019
أَبِيتُ بِجُوعِي وَهَمِّي وَدَمْعِي
وَجَـارِي لَـدَيْـهِ طَــعَــامٌ كَثِـيرْ
أُنَامُ عَلَى الْأرْضِ لَـيْلًا طَوِيلًا
وَإِذْ بِـالـحَـرِيـرِ تُـنَـامُ الحَـمِيرْ
يَـقُـومُ الْجَمِيعُ لِـكَـلْبِ الْغَنِيِّ
وَلَا يُـبْـصِـرُونَ قُــدُومَ الفَقِيرْ
وَلِي صَرْحَةٌ بَـيْنَ كُلِّ الدُّرُوبِ
فَهَلْ بِـالـرُّبُـوعِ سَتُلْقَى مُجِـيرْ؟
أُحِـبُّ الـحَـيَـاةَ بِـرَغْـمِ الْمِرَارِ
وَلَوْ شِئْتُ أَبْقَى كَذِئْبٍ خَطِيرْ
وَكَـيْــفَ أَخُـونُ وَكَيْفَ أَبِـيـعُ؟
وَرَبِّـي يَـرَانِـي عَـلِـيْـمٌ خَـبِــيـرْ
أَنَــا لَا أَخُـــــونُ أَنَــا لَا أَبِـيْـعُ
وَأَقْـتَـاتُ قُـوتِي بِـفَـضْـلِ القَدِيرْ
أَمُـوتُ أَمُوتُ وَيَـحْـيَـا الغَنِيُّ
أَمُــــوْتُ لَأَنِّـي وَلِــــدْتُ فَـقِـيـرْ
وَلَـسْـتُ بِأَوَّلِ مَنْ مَاتَ حَتْفًا
فَـكُـلُّ صَـغِـيـرٍ فِـــدَاءُ الـكَـبِـيـرْ
سَئِمْتُ أُنَـاساً أَطَاعُوا الطُّغَاةَ
فَضَاعَتْ حُقُوقُ الضَّعِيفِ الأَسِيرْ
رَأَيْـتُ النِّفَاقَ وَقَـدْ صَارَ نَهْجاً
وَمَـاتَ الأَصِيـلُ بِـفِـعْـلِ الـحَقِـيـرْ
وَلِلْـغَـابِ عُـدْنَا بِعُرْفٍ جَـدِيدٍ
وَمَـنْ بِـالـعَـرِينِ سَـيَـبْـقَى الأَمِـيـرْ
وَلَـوْ خَيَّرُونِي بِـلَادِي وَنَفْسِي
بِـلَادِي سَـتَبْقَى بِـرَغْـمِ المَصِيرْ
____________________
صرخة فقير
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
13/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق