الأحد، 16 سبتمبر 2018

قصيدة بعنوان " قال " بقلم الراائعة " فائزة البغدادي"

قال 
ياحبيبةَ الرُّوحِ 
ياخليلةَ النَّفسِ 
تهادى بسحر الخُطا
بحنبنِ الماضى وذكرى الليالى
إلىَّ تعالى ..... لاتقفى .....
لاتستحضرِى الكِبرَ.....
فأنتِ منِّى...... أنتِ ذاتِى
فتعالَى..... لاتكابِرى ....
لاتتصنعِى النسيانَ والجفاءَ
فحضرتُهُ..... وكُلى انصِياعٌ
قلتُ أَوَ تَعلمُ مابى ؟ 
قال انظُرِينى بتلكَ العينينِ الغَوَالِى 
وسحرِ لحظيهما الآسرِ 
لنبضِ القلبِ ورعشةِ الوجدانِ... 
انظرينى حبيبةَ الرُّوحِ 
واقرأى مابِى .......
واعلمِى أَنى قد متُّ فى الغيابِ
ماغبتُ عنكَ لحظةً......
غيرَ أنكِ كنتِ تسكنينَ القلبَ والذاتَ
عانيتُ ..........عانيتُ بعدكِ والفراقَ 
وصدّكَ وتعنتك بالأَسبابُ.....
مابِى......؟!!!
إذا كنتُ عليكَ أغارُ ؟! ...
أو هى الغيرةُ عيبٌ 
لرجلٍ عشقكِ أنتِ دونَ النساء ِ ؟!..
.أمَا ترحمٍينَ ذلَّ كبرى ولكِ انقيادِى
وأنا الرجاءٌ لكلِّ النساءِ 
قد عشقْنَ فىَّ الكلمةَ
.وعشقنَ خيالِى...... وتوددنَ إِلىَّ
ومارأَتْ عيناىَ فى الحبِّ إِلَّاكِ....
أَلا ترحمينَ 
اوَلا تعذُرينَ...
ألا عن عنفُوانِ غروركِ والكبرِ تتخلِّبنَ وتصفحينَ عن رجلٍ لايملكُ فى الدُّنيا إلاكِ
وبعضاً من سنواتٍ..
إن كان هناك عمرٌ معهُ تنعمينَ...
.انظرينِى حبيبتِى. 
لاتنطقِى..دعى القلبَ ينطقُ..
فإن نطقَ والله ِلقالَ اسمِى؛ 
ورسمنِى بالوجدِ..
وعزفَ حبى بنبضهِ سيمفونيةً عشقٍ 
يحيا عليها العاشقُونَ..
فلا خليلتى علىَّ تتمردِى ..
وتعالي كي بحبي تنعمي 
#فايزه البغدادي 
اوتذكرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق