قصة للمرح والترفيه
فأرجو أن تكون خفيفة الظل
((مشهد تطفل))
================
صيف ولعب وشاطئ
بالحب معمر ...
جميلات وساحرات بهم
العين تخمر ....
المرح بين الحاضرين يمشي
ويتبختر ....
سمراء بعيون كستنائية يستخرج
من جمالها طن سكر ....
تجري خلف الكرة وقلبي
في القفص الصدري تعثّر .....
تراقبها العيون بشغف
طفل لأكل فطرية يتحضر ....
المنطق مني طار فعقلي
في حضرة الجمال يتكسر .....
ناعم الجسم غليظ اللفظ
بلابسه الغريب منها تجاور .....
صرخت بوجهه
أرحل ... أرحل....
هبيت من مجلسي
كأنني شمشون أو عنتر ....
باتجاهه ركزت الخطا
وامسكت به من المنحر .....
وإذ بحشد من قوم عاد
حولي تجمهر .....
أتضرب إبن قائد العسكر ...
بلعت صبار حلقي
كم كان محزن هذا المنظر .....
كل فنون القتال بي تجرب
السمراء تصرخ بصوتها العالي
اضربوا هذا المتطفل الأزعر ...ّ.
هدئة عاصفت الضرب
الكل تفرق
مادخلك أنت بينهم يامعترّ.......
هذا فراق بيني وبين السكر ....
....................
( بقلمي (ساهر بخيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق