كعادته الى شواطئ الشمال توجه
بين الأمواج العاتية تناثرت صورها
حلت بين الساحل والبحر
فرح تشتت فكره فيها ما أجملها
كما بالأمس البعيد ما أحلاها
صافح بخياله خدّها وولج فيها
عاد وما عاد لم يعاهدها
نسي من فرحه أن يواعدها
أتراه في الساحل القادم يصادفها
------------------
صدفة بـــــــلا ميعاد
هـــــــــادي دراويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق