الأربعاء، 29 أغسطس 2018

كأس الحروف للكاتبة التونسية " مريم السعيدي "



أسقيك عشقي في
كأس حروف
و ألقمك الحب من أناملي كلمات 
وأتناولك لروحي جرعات وجرعات فأجدني انسكب اكثر
أتعثر بالحروف وأتلعثم بالكلمات فااجدني اخجل ورب السموات اشتهي لغة جديدة التهم حروفها لأشبعها حديثا عنكأُقطِعُ كلماتها قوالب سكر لأذيب شوقي إليك 
أقلبُ بجملها إحساسي الذي نضج كثيرا على نار حبك الهادئة جدا.
أحتاج الى لغة عشق مختلفة جداً شفافة كـقلبي ثائرة كـمشاعري مجنونة كـأنوثتي
أحتاج الى معزوفة عشق لا يتقنها سوى أنا ولا تعزفها سوى أنا لتكون أنت فأنت أنا 
مخجل جداً ان ينادوني بسفيرة الحب واميرة العشق وأسطورة العاشقين ..
واجد الابجدية تخونني والاحرف تتسلل هرباً مني فلا أكتبك كما أنت
أي أميرة عاشقة انا واي سفيرة للحب ........
ان لم تكن انت اسطورة الحب الخالدة في حياتي
أخبرني يارجلاً اعرفه يرتشف حناني ....رضعات ...ورضعات...
يارجلا يحيل قانون العشق الى عزفٍ لم تطاله النايات
انت فقط من علمني السهر وسكب جنوني حكايات ....ليت لدي القدرة على التحايل ......على اللغة .....فلا أُشبعها حُبا فيك .......
كلما اشتقت إليك كلما انهرت حنينا لعينيك...
…ليت الكلمات تشبه العصافير تحلق لارسلها اليك ..
ليت أحرفي كالزهور أقطفها وأنثرها حبيبي بين يديك ..
ليت امي اسمتني حلا لاكون الاجمل في عينينك
ليت وا لدي مااسماني حنين ربما ماوجدتني أحن إليك 
ليتني أستطيع أن أعبر جسور البعد واحلق معك ومن فوقي وتحتي حبي
أي رجلاً انت واي انثى انا ........
أراقص طيفك الزائر من خيالي أمد يدي لأعلقها حول عنقك وأسند رأسي الى كتفك 
أسرق قبلتك ..أسرق أنفاسك ..وأغتسل بجنون يعزفنا عاشقين تحت جنح خيال 
وأرقص حتى أفقد إحساسي بأطرافي ..وأغمض عيني كـ عاشقة تدرك أن عمر الحلم قصير.......


مريم السعيدي

تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق