يكادُ المُريبُ يقولُ خذونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يكـــاد المريبُ يقول خذونى
.................................وعلى جريمتى لاتلومونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقولُ على ماتدَّعون حلِّفونى
..............................وإنْ حلفت بعدهـا لاتُكلِّمونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لأنكم بهذا الحديث تظلمونى
...............................وبين النَّاس هكذا تفضحونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما عندكُم دليل ولارأيتمونى
.............................ولن يُصدِّقكم أحدٌلواتَّهمتمونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلنا وربك قال لعقابه اتركونى
...........................قلنا عقابه شديد قال لاترهبونى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى الدين والحياة لاتوعظونى
...........................وعن الصوابِ والحقِ لاتُرشدونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإنْ طلبتُ مساعدةً لاتُساعِدونى
...........................وإنْ استغثتُ مِن ذئبٍ لاتُنقذونى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُلنا وضميرك قال فيهِ لاتُعزُّونى
........................قُلنا والقسمة قال فيها لاتُشركونى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُلنـا والـدَّم والقرابـة قـال انسونى
...........................قلنـا والعهد المُبرَم قـال اعذرونى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُلنا والحق قال عنهُ لاتُحاسبونى
...........................قُلنا والأخرة قال معكم لاتدفنونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا .. استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
الاثنين، 18 يونيو 2018
يكاد المريب يقول خذني ،،،، بقلم د. محمد حسن شتا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق