مغتربين منّا
سكنتُ الليلَ لا عقلاً
دياراً خالية الأصوات
الجدران باردة ٌ
والجدران بدفء الأحباب
سئمت ُ الوجود في وجودي
دون فجرٍ دون الأسماء
صفّ ٌ كُنا على الأبواب
ننتظرُ عناق اللقاء
رفرفنا كالطيور المهاجرة
كيف تحملنا أرضاً عابرة
سكنتُ البحار دون مراكباً ترسيني
فكيف يأتي النسيان من مراسيلي
هلت الجهات ُ من دياري
مستعمرةً بالسنين ِ والحنين ِ
ألفٌ من الذكريات ِ قاتلة ً
لا تستهينُ بلقب ِ القتيل ِ
عتاب عباره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق