الفضاء الأزرق
فضاء نبث فيه همومنا ومشاكلنا وفرحتنا وسعادتنا ؟!
انه عالم افتراضي وربما خيالي .
نتعرف فيه على أناس من كل الطبقات والأصناف الفكرية والتقافية ؛ والعرقية والمذهبية .....
ربما تكون الأسماء مستعارة ؛ ولكن محتوى الفكر يبدو لأول وهلة صادقا !؟ لو أنه لم يقتني كل الأقنعة ؛ من تضخيم أو تقتير أو كذب وبهتان !!!
لم أضحينا مدمنين عليه إذا ؟؟؟
الهذا الحد نهرب من واقعنا ونعانق عالم !!
ربما لا يمت بصلة لواقعنا ولأهدافنا ولتطلعاتنا ؟
لا ننكر وجود فئة قليلة من المثقفين -الا من رحم ربي -
الدين ينيرون الفضاء الأزرق ؛ بوعيهم وبإدراكهم وبتقافتهم وبخبرتهم ؟؟؟
ماذا نريد نحن ؟؟؟ نفيد ونستفيد ؟؟؟
الشهرة المصطنعة ؟؟؟؟؟
شهادات كثيرة ؛ تمنح لفلان أو فلانة او لمجموعات
ربما لا تمس بصلة لمستوى الشهادات المعترف بها ؟؟؟
هل ترانا نضيع ونضيع أرواحنا من أجل شيء لا يغني من جوع !؟
نبحث عن ماذا ؟؟
الكلمة الطيبة والعلم والتنوير ؟؟
هل كل ما يقدم لنا ناجعا ؟؟
ماذا في ما وراء الرسائل والمواضيع المتعددة المشارة اليها بالبنان في هذا الصدد ؟؟؟
هل فعلا نفيد ونستفيد ؟؟؟ أم أنها اضحت عادة ذميمة
الكل يبحث ويترقب المجهول !!!!؟
هل ترانا سنجد كنزا مخفيا لسمح الله ؟؟؟؟؟!!
أم نبحث عن تسلية ؛ تخرج أرواحنا العليلة من الداء والألم والحزن ؟؟؟ هل وهل وهل وهل .....؟؟؟
تسائلات عديدة أي والله
ربما توجد بعض اجاباتها مصطنعة ومكلفة
قد تكون معقولة و محترمة
ولكن !!!؟ فرض الفضاء الأزرق مكانته ؛ وأصبح يتصدر في كل مجالات الحياة تقريبا تقريبا ....
يمكن ان تلتقط منه ؛ كل مايسرك ويفيدك !؟
بعد اجراء عملية الفحص والتنقيب والتصفية
وأخد ما هو جيد ونافع ؟!!
التواصل الاجتماعي هو الآخر نجده تربع في معظم الاحداث والحيتيات !!!؟؟؟
ألهذه الدرجة أصبحنا نخاف الوحدة والعزلة ؟
ونتشبت بقشة ؟؟؟
من اجل ماذا ؟؟ تعمير فائض الوقت الثمين !!!!؟
رد الاعتبار لأنفسنا بمدح الآخرين لنا !؟
كيف نبحث عن السحاب ونحن النجوم !؟
اذا وجب الاعتدال في كل أمورنا !!!!!!
وأن لا نجعل الفضاء الأزرق ؛ يهوسنا ويبعدنا عن أحبائنا وعائلاتنا ونضحى به مدمنين !!!؟
وينسينا من نحن وماذا نريد ؟!
التوافقية في الأمور جيدة يا حضرات !!!؟
فاحذروا رجاء التقليد ؛ والتباهي والخزبلعات والكلام البطال والاقنعة والتزييف والخداع !!
دمتم بألف خير ؛ وإلى موضوع آخر ؟؟؟!!
إن بقي في العمر نفس !!!!!
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق