الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

بيروت بقلم ادريس الصغير

 بيروت

بيروت عرفتك.. في عيوني حبيبتي
فهل جاء.. مساء العناق
حاصروك بيروت.. وطال الحصار
فحمامك يا بيروت.. اذا عشق لا يفارق
هاكي خاتمي.. غاليتي،
وامض في كبرياءٍ... موت الزنادق
بيروت شوارعك.. مبثوثة بالورود،
واجمل ورودك الزنابق..
لم يستحوا من وجعك..
ولم يفهم انك.. تاج الشرق،
وان وضوء المجدلية
مازال ماؤه، على ظهر جبالك.. يُهرق
خذي نصافك بيروت..
فالطاهرات.. لا ينكشفن على منافق
بيروت.. جرحنا واحد
وذئبنا الذي.. سكن الفنادق
واحد..
فلا انت، يا عروس الشرق،
اول من اخترع الدموع..
ولا انت اول.. من سجلته
محاكم العسكر.. سوابق
على سطح الفجر بيروت.. كم مرة شنقونا
و نحن نبكي.. كي يعلم الموت اننا نمشي
على شظايا المرافئ
فاحسنوا قتلنا.. ان قتلتمونا
فالموت له طقوس، والقبر له يوم، ليس مباطئ
ادريس الصغير الجزائر
09 اكتوبر 2020م
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏وقوف‏، ‏طفل‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق