ال الأخوين رحباني وغنّتها فيروز:
الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
وقال بعدهما الشعراء كثيرا
وقلت مجاراةً لهم،
لن أخضع
"""""""
أنْغَامَك فَيرُوزِي أسْمَعْ
وَالنَّبْض تُرَدّدُه الأَضْلُعْ
مَهْلا شُعَراءُ عُرُوبَتِنا
مَهلا فَالنَّخَوة بِي تَدْفَعْ
فَالشِّعْر أتَانا مُعْضِلة
كَيْ نَرْثِيَ أمَّتنا أجْمَعْ
قَد بَات المَكْر بِذِمَّتِهم
بِالغَدْرِ سَفِينَتُهم تُقْلِعْ
وَالشَّعْب يَنَام بِلا أمَلٍ
وَالحُلْم نَمَا سَيْفا يَقْطَعْ
وَاللحْن يُرَدِّدُه طَّبْلٌ
يَغْتَال الحُلْمَ وَلنْ يُقْرَعْ
فَالقُدْس يُعَاقِرُها الظُّلم
وَالمَوتُ يُهَدْهِدُهَا مُفْزَعْ
بَغْدَاد عُرُوبَتِنا تُسْبَى
وَالشَّرْق يَثُور فَلَنْ يَنْفَعْ
والبَحْر تَضِيع وَدَائِعُه
وَالأرْض بِها ضَبْع يَرْتَعْ
فَالنَّخْوَةُ تُنْذِر مَشْرِقُنَا
وَالحُلمُ سَيُولَد لَن نَرْكَعْ
يَرْتَدّ المَجْد لنَصْرَتِنَا
وَالأرْض تَعُود لنَا تَمْرَعْ
والسُّد سَنَبْنِيه قُدُمًا
كَيْ نَنْسِف مَدْفَعَهُم يَقْبَعْ
وَالشَّام تَعُود لأُمَّتِنَا
وَالغَرْب أرَاضِيهُم تُصْدَعْ
وَالشَّمْل تَعُودُ مَوَدَّتَه
وَالشَمْس بِأوْطَانِي تَطلَعْ
فَالله بِنَصر قَدْ وَعَد
وَالبَارِي أمَّتَنَا يَشْفَعْ
عَفْوا شُعَرَاء عُرُوبَتِنا
فَالحَرْف سِلاحِي لنْ أخْضَعْ
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق